إضافة إلى أسهم في العديد من العلامات التجارية المميزة، كمجموعة سيتي غروب ونيوز كوربوريشن وتايم وورنر وتويتر وشركة آبل. وإلى جانب قطاع الفنادق والعقارات، يستثمر الوليد في قطاع الإعلام ويرأس شخصيا مجموعة روتانا الإعلامية التي يملك حوالي 80% من أسهمها. وتضم هذه المجموعة 21 قناة تلفزيونية ومحطات إذاعية ومطبوعات، وتقدم خدمات إعلامية وتنتج الأفلام، بالإضافة إلى امتلاكها لأكبر مكتبة أفلام عربية في العالم. وقد وسع الوليد نشاطه الإعلامي فضم أيضا عام 2015 قناة العرب الإخبارية. وفي 2014 صنفت مجلة فوربس الوليد بن طلال في المرتبة الثلاثين على قائمة أثرياء العالم، والأول عربيا بثروة تجاوزت 20. 4 مليار دولار. وفي عام 2005 قام الكاتب والصحفي البريطاني ريز خان بتأليف كتاب عن الوليد يتكون من 18 فصلاً، ويسرد قصة نجاحه في مجال المال والأعمال. وقد قامت بنشره شركة هاربركولينز وبيعت منه قرابة مليون نسخة، وترجم إلى العربية. ويتحدث خان -الذي أصبح بعد ذلك مراسلا لقناة الجزيرة الانجليزية - عن حياة الوليد بناء على حوارات ولقاءات أجراها معه ومع أناس حوله. و إلى جانب نشاطه التجاري، أطلق الوليد بن طلال مبادرات ومؤسسات خيرية تحت شعار "التزامنا بلا حدود".
لمحة عامة عن مؤسسة الوليد للإنسانية تتمتع مؤسسة الوليد للإنسانية بتاريخ طويل من أنشطة دعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم في أوقات الأزمات. تبرعت هذه المؤسسة بمبلغ 400, 000 دولار أميركي لإغاثة حوالي 46, 000 طفل وعائلة داخل الحدود السورية وخارجها. وقد جرى ذلك بالتعاون مع حملة" نلبي النداء" وبنك الطعام الإقليمي ومنظمة إنقاذ الطفولة. وقد أُطلقت المبادرة في عام 2013 بعد أن عانت مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن من ظروف الشتاء القاسية. وقد قدّمت المبادرة المساعدة الإنسانية على شكل أغذية وأدوية وملابس للعائلات التي تقطن المخيمات. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة لمنع انتشار الأمراض والأوبئة. ومنذ بداية نزوح اللاجئين السوريين، تبرعت مبادرة دعم اللاجئين السوريين الخاصة بمؤسسة الوليد للإنسانية بأكثر من 1. 5 مليون دولار أميركي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع بعض منظمات الإغاثة العالمية الأكثر موثوقيةً في العالم. تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية وتطلق المشاريع في 104 بلدان بغض النظر عن نوع الجنس أو العرق أو الدين. ونحن نتعاون أيضاً مع مجموعة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين النساء والشباب وتحقيق التنمية في المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال التعليم.